“لو كان لأحد تختلط ما بين جين أوستن وهنري جيمس، لكانت النتيجة ديان جونسون.” بهذه الكلمات وصفت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل رواية “Le Divorce” للمؤلف وليام أبراهامز، التي ترشحت لجائزة الكتاب الوطنية وحازت على شهرة واسعة. الرواية الوطنية الأكثر مبيعًا والتي ألهمت الفيلم السينمائي الكبير الذي قامت ببطولته ناومي واتس وكيت هادسون! تُعتبر هذه الرواية لطيفة في كوميديا الأخلاق والأدب والمال والزواج والقتل، حيث تتبع الشخصية الذكية والجذابة والمُلبسة بشكل لائق إيزابيل ووكر الأمريكية وصولها إلى باريس لزيارة أختها غير الشقيقة روكسي، الشاعرة التي زواجها من رسام فرنسي أرستقراطي ضمنها مكانًا مرموقًا في المجتمع الباريسي – حتى يتركها زوجها من أجل زوجة محام أمريكي. هل يمكن أن يكون “الطلاق” بعيد المنال؟ هل يمكن لإيزابيل الحفاظ على منظورها (وحياتها العاطفية) سليمًا مع اصطدام الثقافات والعواطف البشرية؟
“الكوميديا الاجتماعية في أوجها”، هذا ما وصفته صحيفة لوس أنجلوس تايمز ريفيو لرواية “Le Divorce”، التي تعتبر من أجمل وأرقى أعمال ديان جونسون. تأخذ القصة القارئ في رحلة ممتعة ومثيرة في عالم الطبقات الاجتماعية والثقافية بين باريس وأمريكا، مع نظرة فكاهية وعميقة في آن واحد إلى تحولات العلاقات الإنسانية وتأثير الثقافات على السلوك الإنساني.
تمتزج في هذه الرواية العناصر الأدبية ببراعة، حيث تتقاطع القصص الشخصية مع الأحداث السياسية والاجتماعية لتصوير لوحة ملونة ومتنوعة من الحياة في باريس وأمريكا. ومع ذلك، يبقى الفوكس على شخصية إيزابيل ووكر، التي تجسد القوة والعزيمة في مواجهة التحديات والتغيرات التي تعصف بحياتها، مما يجعلها شخصية لا تنسى تبقى حاضرة في ذهن القراء بعد إغلاق غلاف الكتاب.
بالتالي، يعتبر “Le Divorce” للكاتب وليام أبراهامز عملًا أدبيًا يجمع بين الفكاهة والحكمة والعمق، مما يجعله قراءة ممتعة ومثيرة تسلط الضوء على جوانب متعددة من الحياة الاجتماعية والبشرية.