الدواء الذي تم ذكره هو “إزوبيكلون”، المعروف تجاريًا باسم “لونيستا” (Lunesta)، وهو دواء يستخدم لعلاج الأرق (الأرق)، ويصنف تحت فئة مهدئات الأعصاب ومنظمات النوم. يعمل الإزوبيكلون عن طريق تحفيز مستقبلات حمض الأمينوبيوتيريك الذي يعمل كمثبط للنشاط العصبي، مما يساعد في تهدئة النشاط العصبي وتعزيز النوم.
تجربة المريضة التي ذكرتها تشير إلى أنها استخدمت اللونيستا لمدة تقارب 7 أشهر، وقد لاحظت تحسنًا كبيرًا في نوعية نومها. على الرغم من أنها لا تشعر بأن طعم الدواء يزعجها بالقدر الذي يبدو أنه يزعج بعض الأشخاص، إلا أنها تلاحظ أحيانًا أنها لا تتذكر ما قرأته بعد تناول الدواء، ومع ذلك، فإن هذا لم يعد يزعجها بعد أن تعودت عليه.
من الجدير بالذكر أن الطبيب المعالج نصح المريضة بعدم تناول اللونيستا لفترة ممتدة، وحاول تحويلها إلى دواء آخر يسمى “روزيريم” (Rozerem)، إلا أن هذا الدواء لم يكن فعالًا بالنسبة لها، وأصرت على استمرار استخدام اللونيستا.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة هو 8 من أصل 10، وهذا يشير إلى أنها وجدت الدواء فعالًا بشكل كبير في تحسين نومها ومعالجة الأرق.
تمت الموافقة على استخدام الإزوبيكلون من قبل اللجنة الدوائية المستقلة في الولايات المتحدة في 7 يوليو 2008.
وقد تم وصف الدواء للمريضة 41 مرة، مما يشير إلى انتشار استخدامه وثقة الأطباء به كعلاج فعال للأرق.
إجمالاً، يبدو أن الإزوبيكلون (لونيستا) قد ساهم في تحسين جودة النوم لدى المريضة المذكورة، على الرغم من تحذيرات الطبيب بعدم استخدامه لفترة طويلة.