تتناول هذه السيرة الذاتية المميزة التي ألفها دونالد سبوتو، حياة وإرث النجم المسرحي والسينمائي الراحل لورانس أوليفييه، الذي ولد في عام 1907 ورحل عن عالمنا في عام 1989. يعتبر أوليفييه شخصية عالمية مشهورة بفضل تألقه كممثل، مخرج، ومنتج، ورغم الصورة الرائعة التي كان يبديها أمام الجماهير، كانت حياته تحمل وحدة كبيرة وكان يعاني من شكوك كثيرة في نفسه.
الكتاب يقدم نظرة شاملة عن الرجل وراء الستار، حيث يسلط الضوء على اللحظات الصعبة والتحديات التي واجهها أوليفييه، وكيف كان يتعامل مع الشهرة والنجاح بينما كان يعاني في الوقت ذاته من الوحدة العاطفية والشكوك الدائمة تجاه ذاته.
يتميز الكتاب بتوثيق شامل للحياة الشخصية والمهنية للورانس أوليفييه، ويقدم رؤية عميقة حول تأثيره على عالم الفن والترفيه. تتخذ السيرة منهجًا سلسًا ومشوقًا، وتقدم تحليلاً متقنًا للشخصية المعقدة لأوليفييه.
ويتميز الكتاب بـ 48 صفحة من الصور الأبيض والأسود، مما يضيف بعداً إضافيًا لفهم القارئ للأحداث واللحظات الهامة في حياة هذا العظيم. صور توثق اللحظات الحاسمة وتلقي الضوء على الجوانب الفنية والشخصية لهذا الفنان الاستثنائي.
يصنف الكتاب تحت فئة السير الذاتية والتراجم، وفنون الترفيه، مما يعكس الاهتمام الكبير بالحياة الفريدة والمساهمات الفنية الهائلة للورانس أوليفييه. صدر الكتاب عن دار HarperCollins في فبراير من عام 1992، وقد حقق نجاحاً كبيراً في استقبال الجمهور والنقاد.
باختصار، تعتبر هذه السيرة الذاتية للنجم الراحل لورانس أوليفييه عملًا متكاملاً يقدم نظرة شاملة وموسعة حول حياته وإرثه، مما يجعلها قطعة أساسية لعشاق الفن ومحبي السينما والمسرح.