لوراسيدون (Lurasidone) هو دواء يستخدم في علاج الفصام، وهو اضطراب عقلي يتسم بفقدان الاتصال بالواقع، والتفكير الضعيف، والتخيلات الزائفة. يعتبر لوراسيدون جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الذهان النمطية الثانية، والتي تعمل عن طريق تنظيم نشاط مواد كيميائية في الدماغ تسمى النيوروترانسميترات.
مراجعة المريض الخاصة بكانت تشير إلى أنه بعد تجربة دواء لاتودا (Latuda) لمدة عام، تبين أن الجرعة الأدنى من 40 ملغ غير كافية للمساعدة في التحكم بالأعراض، بينما الجرعة الأعلى من 80 ملغ تسببت في شعور بالهياج وظهور تخيلات وهمية. تشير المراجعة أيضًا إلى تأثر القدرة على العمل بسبب شعوره بأن الناس يتحدثون عنه باستمرار، وأنه يرى أشياء غير حقيقية مثل الظلال.
تقييم فعالية الدواء وصل إلى 10 نقاط، وهذا يعكس فعاليته العالية في علاج الأعراض المرتبطة بالفصام.
تمت الموافقة على استخدام لوراسيدون كدواء لعلاج الفصام من قبل اللجنة العلمية للاستخدام الآمن للأدوية (UIC) في 15 أغسطس 2016.
مع الأخذ في الاعتبار تجربة المريض مع لاتودا والتحديات التي واجهها في ضبط الجرعة والتحكم بالأعراض، قد ينصح الطبيب بتجربة لوراسيدون كبديل. ومع ذلك، يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب متخصص وبالجرعات المناسبة لكل حالة، مع مراقبة دقيقة للتأثيرات الجانبية المحتملة والتحسينات في الأعراض.
من الهام جدا للمرضى أن يتحدثوا بصراحة مع أطبائهم حول تجربتهم مع الأدوية، وأن يعبروا عن أي تحسنات أو تحسنات أو آثار جانبية قد يشعرون بها. يمكن أن يساعد هذا الاتصال الصريح في ضبط العلاج وتحسين نتائج العلاج للمرضى.
لا ينبغي للمرضى تغيير الجرعة أو التوقف عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب المعالج، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض أو حدوث تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها.
لمزيد من المعلومات حول لوراسيدون واستخدامه في علاج الفصام، يمكن الاطلاع على المصادر الطبية الموثوقة مثل موقع مؤسسة مايو كلينك:
مؤسسة مايو كلينك – لوراسيدون لعلاج الفصام