اللورازيبام (Lorazepam) هو عقار ينتمي إلى فئة البنزوديازيبينات، والتي تعتبر من الأدوية المهدئة والمنومة. يُستخدم عادة لعلاج القلق والتوتر، ولكن يمكن أيضًا استخدامه لعلاج الأرق والأعراض الناتجة عن اضطرابات النوم مثل الأرق الذي يتمثل في صعوبة النوم أو البقاء في النوم.
تجربة المريضة التي شاركتها تعكس استخدامًا فعّالًا للورازيبام في علاج الأرق. تقول إنها نادراً ما تعاني من صعوبة في النوم، ولكنها تستخدم الدواء للبقاء في النوم في حال استيقاظها في منتصف الليل لأي سبب كان. تحدث عن فترات تستيقظ فيها قبل موعد الاستيقاظ المخطط لها بساعات، وتصف حالة الفوضى التي يدخلها عقلها وتجعلها غير قادرة على العودة للنوم بسرعة أو البقاء في النوم إذا نجحت في العودة، وتؤكد أن اللورازيبام يساعدها على التغلب على هذه الصعوبات والحفاظ على النوم. وتوضح أنها تستخدمه فقط إذا كانت قد قضت بضع ليالي متتالية متضررة بهذه الطريقة. ومن الجدير بالذكر أنها تشعر بالارتياح لعدم الحاجة إلى استخدامه بشكل يومي، وتلاحظ أن جرعة 0.5 ملغ هي كافية بالنسبة لها.
من الواضح من تجربة المريضة أن اللورازيبام كان فعالًا بشكل كبير لتحسين نومها والحفاظ على استمراره في فترات الاستيقاظ المفاجئة في منتصف الليل. يشير تقييم فعاليتها للدواء بـ 10، مما يوحي بأن الدواء كان ذا تأثير ملحوظ على تحسين جودة نومها. كما أن عدد مرات وصف الدواء لها بواقع 32 مرة يشير إلى قبول واسع النطاق من قبل الأطباء المعالجين.
تاريخ الموافقة على استخدام اللورازيبام يعود إلى 23 مايو 2017، مما يشير إلى أنه تم اعتماده كعلاج فعال للأرق من قبل الهيئات الطبية المعنية. وبالنظر إلى النتائج الإيجابية التي حققها المريض وعدد مرات وصف الدواء، يبدو أن اللورازيبام هو اختيار مناسب وفعال لعلاج حالات الأرق المعتدلة لدى الأفراد الذين يعانون من صعوبة في البقاء في النوم بسبب الاستيقاظ المفاجئ في منتصف الليل.