لماذا فضل الله عزوجل شهر رمضان على غيره؟

أولاً: فيه خير ليلة من ليالي السنة، وهي ليلة القدر
قال الله تعالي
{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) }
[ سورة القدر : 1 إلى 5 ] فالعبادة في هذه الليلة خير من عبادة ألف شهر.
ثانياً: أنزلت فيه أفضل الكتب علي أفضل الأنبياء عليهم السلام،
قال الله تعالي
{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) }
[ سورة الدخان : 3 إلى 5 ].
ثالثاً: هذا الشهر تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق أبواب جهنم، وتصفد الشياطين،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال «إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين» متفق عليه
أسأل الله العلي العظيم ان يوفقنا جميعاً لذلك، ويعيننا علي الصيام والقيام، وفعل الطاعات، وترك المنكرات.