في عام 2016، رؤينا نشوة مانغا “Sanrio Boys” تتجلى، وتفتح أمامنا عالمًا مثيرًا يرصد حياة هاسيغاوا كوتا، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا ويدرس في السنة الثانية في المدرسة الثانوية. أيامه كانت عادية وخالية من الملفت، حتى جاء يوم لاحتفال بلقاءٍ غير عادي. في تلك اللحظة، يتلاقى مصير كوتا مع ميزونو يو، ويوشينو شونسوكي، ونيشيميا ريو، وميناموتو سيتشيرو، زملاؤه في مدرسة هيجيريكاوا الثانوية.
تبدأ روايتنا عندما يلتقي كوتا بهؤلاء الشبان، حيث تنطلق حياته العادية في رحلة مذهلة تملأها الأضواء البراقة. يظهر البريق والحيوية في حياة كوتا، وتأخذه هذه اللحظة الفارقة إلى عالم جديد تمامًا. إنها قصة عن شباب يتألقون، ولقائهم الفريد مع فتيان “Sanrio”. بداية قصتنا الرائعة تكمن في هذه اللحظة.
المانغا تستند إلى فئات متنوعة تضيف بُعدًا إضافيًا للقصة، حيث تندرج تحت فئات مثل “Shoujo”، حيث تتجلى جوانب الحياة والعلاقات العاطفية. كما تأخذنا القصة إلى عالم “Sanrio Characters”، حيث يُظهر لنا الرسامون الأبطال الرئيسيين بشكل مبهج وفريد. تأتي فئة “School Life” لتبرز روتين الحياة المدرسية والتحديات التي يواجهها الطلاب في تلك المرحلة الحيوية من حياتهم.
لا تكتفي المانغا بذلك فقط، بل تُقدم عنصرًا إضافيًا يشد الانتباه، حيث تُقدم شخصيات “Transfer Students”، مما يُضفي طابعًا مثيرًا للقصة ويفتح الباب أمام تفاعلات جديدة ومثيرة.
إن “Sanrio Boys” تعتبر تحفة فنية تمزج بين الرومانسية والحياة المدرسية، وتقدم للقرّاء تجربة فريدة من نوعها، حيث تتناغم قصتها الرائعة مع عناصر متنوعة، مما يجعلها مغامرة ممتعة ومثيرة تُضيء عالم الأنمي والمانغا ببريق لا مثيل له.