في هذه السلسلة المثيرة والمليئة بالإثارة بعنوان “I Got No Boy”، نلقي نظرة على حياة هيجو، الفتاة الشابة العنيدة، بعد مرور أكثر من عقد من الزمن منذ أيام شبابها العاطفية الغير هادئة. تظهر أمامنا هيجو الآن كأم عازبة تربي ابنتها المراهقة النشيطة جودام.
تكمن الأحداث في تفاصيل حياتها اليومية، حيث تحاول هيجو جاهدةً أن تكون أمًا قوية وداعمة لجودام، التي تشعر بفراغ يتعلق بأبيها. تتصاعد التوترات عندما تطرح جودام أسئلة حادة حول هوية وجود والدها، وهنا يتكشف الغموض الذي يكمن في الماضي المضطرب لهيجو.
أكثر من عقد من الزمن ينطوي على الكثير من التغيرات والمفاجآت، ونجد أن هيجو لم تعد هي الفتاة نفسها. ما الذي حدث لها خلال هذه الفترة؟ هل استطاعت التغلب على التحديات وبناء حياة جديدة؟ هل تستطيع جودام كشف حقيقة ماضيها والعثور على هوية والدها المفقود؟
تتألق هذه السلسلة بأسلوبها الفني الرائع، والذي يتميز بالألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة، مما يضفي على المشاهد تأثيرًا بصريًا مدهشًا. الغموض والرومانسية يتداخلان ببراعة، مما يحافظ على تشويق القارئ وفضوله لمعرفة كيف ستتطور الأحداث وتتشابك الخيوط الغامضة في هذه القصة المعقدة.
في هذا العالم الرقمي الذي يبهر بالألوان والأحداث الملتوية، نجد أنفسنا معجونين برحلة مثيرة تجمع بين الغموض والرومانسية، حيث يتعين على هيجو وجودام مواجهة تحديات الماضي لكشف الحقائق المدفونة وبناء مستقبل قوي ومشرق.