في عام 2016، رآية النور في عالم المانغا والويبتونز عمل فني مميز بعنوان “القوي العظيم المعيب”، حيث يستعرض هذا العمل الفني الخلافات الرهيبة بين الخير والشر، بما يلقي الضوء على حياة الشاب جيونجي كيم، الذي اُرتبطت مصيره بلعنة غريبة جديدة.
في هذه الرواية المصوّرة، يجد جيونجي نفسه محاطًا بقوى خارقة ونفسية، حيث يُفرض عليه أداء الخير أو السقوط في أعماق الجحيم. الظروف التي تُفرض عليه تبدو وكأنها بسيطة على وجه السرعة، ولكن هل سيكون القيام بمجرد الالتزام بتقديم المساعدة كافيًا لاسترضاء إله صغير يحمل ضغينة؟
في لحظة مفاجئة، يظهر ملاكه الحارس الفائق الحيوية على عتبة بابه، يعالج عيبه ويعيد له القدرة على المشي بشكل طبيعي. وهنا ينطلق جيونجي في رحلة تحول حياتية، حيث يجب عليه مواجهة التحديات والاختبارات التي يُعرض لها، والتي قد تكون أكثر تعقيدًا مما كان يتوقع.
تتسم هذه المانغا بالألوان الزاهية والنغمات النفسية، مما يضفي عليها جوًا فريدًا ومثيرًا. العمل يمزج بين الواقع والخيال، ويتناول قضايا الحياة اليومية بطريقة تفاعلية، حيث يجعل القارئ يتساءل عن مفهوم الخير والشر، وكيف يمكن للإنسان أن يستمر في التحلي بالخير رغم الظروف الصعبة.
من خلال وسومها التي تشمل “مانهوا” و”ويبتونز” و”ألوان كاملة” و”نفسية” و”خارقة”، تتيح هذه القصة للقارئ الاستمتاع بتجربة شيقة ومتعددة الأبعاد، حيث يُعد هذا الإبداع الفني تحفة تمزج بين الفانتازيا والواقع بشكل مدهش، مما يجعلها ملهمة وجاذبة لفئات متنوعة من القرّاء.