رواية “لعنة الحبيبة” هي إحدى تلك الأعمال الأدبية التي تندرج تحت فئة الرومانسية العامة، والتي كتبها الكاتب فاليري فرانكل. تصف هذه الرواية رحلة البطلة بيج سيلفر بشكل مدهش وملفت، حيث تتبع القارئ خطواتها وتحولاتها في سبيل إيجاد الحب الحقيقي وتحطيم “لعنة الحبيبة” التي تطاردها.
تستند القصة إلى ظاهرة غريبة ومذهلة، حيث يتزامن زواج حبيبي بيج من نساء أحلامهما في غضون ستة أشهر من انفصالها عنهما. تجد بيج نفسها ليس فقط العروس الأبدية بل الحبيبة الأخيرة، الشخصة التي تفتح أعين الرجل لما يرغب فيه دائمًا في علاقته… ولكن يبدو أنه ليس مع بيج.
تقرر بيج إجراء تغيير كبير في حياتها، وهو ما يدفعها لوداع مدينة مانهاتن وجلسات اللاتيه المتأخرة مع صديقتها نينا، وترحيبها بحياة هادئة في مزرعة تمتد على عشرة فدادين في بلدة منشير النائية في فيرمونت، على أمل اللقاء بالرجل الريفي المثالي، الذي يفتقر إلى الكثير من اللحية على وجهه، ليبقيها دافئة في شتاء نيو إنجلاند البارد.
ومع ذلك، تجد بيج نفسها في “إنوارد باوند”، معسكر تعليمي للكبار الذين يعانون من حظهم السيء في الحب، في محاولة للتخلص من “لعنة الحبيبة”. علاقة حميمة (ومحظورة صراحة) مع راي، المغري والمأكول للنساء، قد لا تساعد في علاج اللعنة. ولكن قد تنشأ بعض الرؤى الرومانسية من جاذبيتها للينوس، المؤسس الوسيم والمرتبك والذكي لـ “إنوارد باوند” الذي لا يزال أعزبًا. ربما يكمن السر في جبال جرين، قد يحول بيج سيلفر بشكل سحري من الخاسر المستمر إلى الفائز الكبير في الحب.
تصنف هذه الرواية ضمن فئات الأدب الرومانسي والعام، وتم نشرها بواسطة “ويليام مورو بيبرباكس” في مارس من عام 2005. تتناول الرواية مواضيع مثل الحب، والتحول الشخصي، والبحث عن الذات، وتقدم قصة فريدة ومشوقة بأسلوب يجمع بين الرومانسية والكوميديا بشكل ممتع ومثير للاهتمام.