في عام 2017، رأى النور مانغا مثيرة للإعجاب بعنوان “قانون الياما”، وهي قصة تأخذ القارئ في رحلة فريدة من نوعها إلى عالم مظلم وغامض. تبدأ القصة بمغامرة مذهلة لطالب المدرسة الثانوية زو هوي، الذي يجد نفسه فجأة في حياة جديدة تمامًا بعد سقوطه في حفرة مليئة بالمياه الممطرة.
عندما يستفيق، يجد نفسه داخل غرفة مغلقة محاطة بمجموعة من الغرباء المتنوعين، وحول عنقه حبل مشدود. يتضح له بسرعة أنه عليه أن يشارك في لعبة النرد مع الآخرين، حيث يمكن للفائز الوحيد مغادرة هذا المكان. تنشأ الأسئلة: أين هم هنا؟ من هو هذا “ياما” الذي يدعي نفسه ملك جهنم؟ وهل صحيح أن الفائز بـ 100 جولة يستطيع العودة إلى العالم القديم؟
من خلال مزج الدراما والرعب، تقدم هذه المانغا تجربة فريدة ومشوقة للقرّاء، حيث يتم سحبهم إلى عالم مظلم مليء بالألغاز والتحديات. تتألق المانغا برسومها الجذابة والملونة بالكامل، مما يضيف عنصرًا إضافيًا من التشويق والواقعية إلى القصة.
فيما يتعلق بالتصنيفات، تظهر المانغا كعمل درامي يعكس الجوانب المعقدة لحياة الشخصيات ومواجهاتها في هذا العالم الخطير. تأخذ الرعب مكانها بشكل ملحوظ، مما يضيف توترًا إضافيًا ويشد انتباه القارئ إلى أحداث القصة. ولا يمكن تجاوز العنف الواضح الذي يظهر في المشهد، حيث تتخذ المانغا من هذا الجانب عنصرًا جوهريًا في تقديم تجربة فريدة ومثيرة.
بهذه الطريقة، تقدم “قانون الياما” مغامرة مثيرة ومعقدة، حيث يندمج الغموض والإثارة لصياغة قصة تبقى عالقة في أذهان القرّاء، وتثير تساؤلاتهم وفضولهم حتى آخر صفحة.