رواية “لا تهتم بالبولاكس: رواية عن الروك آند رول” هي عمل أدبي استثنائي يعكس تاريخ الروك آند رول من خلال عدسة مميزة وفريدة. يعتبر هذا الكتاب من أهم الوثائق في تاريخ الروك آند رول منذ ملاحظات الغلاف لألبوم “كيلروي واس هير”. تأتي هذه الرواية كمساهمة فريدة من نوعها من الكاتب الساخر نيل بولاك، حيث تُروى قصة تاريخية ملحمية عن الروك آند رول من خلال عيون كاتبين نقادين منافسين. تمتد الرواية عبر العقود من الأربعينيات حتى يومنا هذا، وتتضمن شخصيات حقيقية مثل إلفيس بريسلي، بوب ديلان، جوان بايز، لو ريد، إيغي بوب، بروس سبرينغستين، جوي رامون، باتي سميث، كيرت كوبين، وغيرهم الكثير. يستخدم بولاك طريقته المعتادة في سخريته من الثقافة الأدبية، لكن روايته تتجاوز السخرية البسيطة لتصبح سخرية اجتماعية عميقة. يتناول الكتاب نجوم الموسيقى الشعبية ومؤلفيها، وكتب السير الذاتية والخيال التاريخي. إنه كتاب لم يسبق له مثيل، خاصةً مع وجود أكثر من اثنين وعشرين أغنية أصلية كتبها الكاتب.
تدور قصة حياة الشخصية الرئيسية في الكتاب، “نيل بولاك”، بطريقة فريدة ومميزة. ابن الوحيد لوالدين يهوديين مهاجرين، يظهر نيل موهبة في النقد الموسيقي في وقت مبكر من حياته. بدعم من الأسطوري سام فيليبس ومطاردًا من قبل روح رجل البلوز الغامض، ومضطربًا بشدة بسبب زواج والدته غير الشرعي من جيري لي لويس، يترك نيل طفولته في ممفيس ليصبح مغنيًا فولكلوريًا في غرينيتش فيليدج. بعد ستة قلوب مكسورة، وزرع كبدين، والكثير من حفلات التعاطي مع الكوكايين، يلتقي بمصيره النهائي في نهاية مفاجئة ستصدم أي شخص لم يكن ينتبه إلى الفصول الأولى من الكتاب. من خلال “لا تهتم بالبولاكس”، يقرر نيل بولاك مكانته كأحد أهم الروائيين في جيله الذين لم يتم تسميتهم جوناثان.
