“لا تتركني: لغز المفتش مايك ييدنغز” هو عمل غموض من تأليف كلير كورزون، يقدم نظرة مثيرة ومعقدة إلى عالم الجريمة والتحقيقات. تدور القصة حول اختفاء كارولين، زوجة دانيال وينتيرتون، من منزلهما في الريف، ماركة محطمة لدانيال الذي تركت ابنتهما صغيرة تحت رعاية جليها، مما يضطر المفتش مايك ييدنغز إلى التدخل في التحقيق بصفته رقيبًا. وكان ييدنغز يأمل في أن يساعده هذا القضية على التقدم في مساره المهني. لكن سرعان ما تم تعقب كارولين وعشيقها الحالي إلى جزر الكناري حيث انقطعت الأثر.
ثماني سنوات لاحقًا، يتم إعادة جلب القضية إلى اهتمام المفتش العام ييدنغز. هذه المرة، اختفت ابنة وينتيرتون، جولي، التي أصبحت الآن في الحادية عشرة من عمرها. تكون ظروف اختفائها مشبوهة على الفور، وينتيرتون يكون في حالة يرثى لها. يعمل فريق ييدنغز في وادي التايمز – المفتش موت، الرقيب بومونت، وروزماري زيتشينسكي – على كشف أسرار الطفلة الوحيدة واستجواب تحركات الغرباء على هامش دائرة عائلة وينتيرتون. هل عادت كارولين أخيرًا للمطالبة بطفلها المهجور؟ أم تم اختطاف جولي لغرض أكثر شرًا بكثير؟
هذا الرواية تندرج ضمن فئة الروايات الخيالية وتتبع النمط التقليدي لأعمال الغموض والتحقيق. تم نشرها بواسطة Minotaur Books في فبراير 2002، وتقدم قصة مثيرة مليئة بالأحداث المتشابكة والشخصيات الغامضة.