الدواء المذكور هو “لاموتريجين” (Lamotrigine)، وهو دواء يستخدم بشكل رئيسي لمنع النوبات (Seizure Prevention)، حيث يُعتبر من العقاقير المضادة للتشنجات التي تستخدم في علاج الصرع والحالات ذات الصلة. يعمل اللاموتريجين عن طريق تثبيط التحرر الناتج عن النموذج الأولي الكالسيومي الجهازي في الخلايا العصبية.
تجاريا، يتوفر اللاموتريجين في شكل أقراص يمكن تناولها عن طريق الفم بمختلف الجرعات المناسبة لكل حالة. وقد تمت الموافقة على استخدام اللاموتريجين من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) منذ 19 أغسطس 2009، وهو يُصنف ضمن فئة الأدوية التي تحتاج وصفة طبية.
تقييم فعالية الدواء تقدمه المريضة المعنية يُشير إلى أنها تفضل اللاموتريجين بشدة، حيث تعبر عن رضاها بتحسن حالتها بعد تناوله بجرعة 600 ملغ يومياً. وتشير إلى عدم وجود مشاكل في الفهم مثل تلك التي قد تحدث نتيجة لتناول دواء كيبرا (Keppra). وتشير إلى إمكانية زيادة جرعة اللاموتريجين في حال الحاجة، خاصة مع تعذر زيادة جرعة الكيبرا بالنسبة لها.
تجربة المريضة وتقييمها للدواء يعطيان نقطة إيجابية لفعالية اللاموتريجين في معالجة حالتها، حيث قامت بتقييمه بتقييم 9 من أصل 10 فيما يتعلق بالفعالية. علاوة على ذلك، يُشير عدد مرات وصف الدواء (33 مرة) إلى انتشار استخدامه وثقة الأطباء فيه كخيار علاجي فعّال.
مع ذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، والتأكد من الجرعة المناسبة والتفاعلات الدوائية المحتملة، وينبغي مراقبة الأعراض والتقييم الدوري لاستجابة الجسم للعلاج.