لاموتريجين (Lamotrigine): دواء للوقاية من النوبات
لاموتريجين هو أحد الأدوية الفعالة التي تُستخدم بشكل شائع لعلاج ومنع النوبات الصرعية. يعمل الدواء من خلال تقليل النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ، وهو ما يساهم في منع النوبات وتحسين نوعية حياة المرضى المصابين بالصرع.
الاستخدامات العلاجية
يُستخدم لاموتريجين أساساً في الوقاية من النوبات الصرعية الجزئية والمعممة، بما في ذلك النوبات التوترية الرمعية ونوبات الغياب. كما يُوصى به في بعض الأحيان كعلاج إضافي للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب للمساعدة في منع نوبات الاكتئاب الحادة.
المراجعة والتجربة الشخصية لمريضة
وفقاً لتجربة إحدى المريضات التي استخدمت لاموتريجين على مدى 12 عاماً، أكدت أنها جربت العديد من الأدوية قبل ذلك، مثل ديلانتين (Dilantin)، وكيبرا (Keppra)، وتيجريتول (Tegretol). ورغم أن كل واحد من هذه الأدوية تم استخدامه لفترات مختلفة، إلا أن لاموتريجين كان الأكثر فعالية بالنسبة لها.
خلال فترة استخدامه، لم تتعرض لأي نوبات صرع. وأشارت إلى أنها اضطرت لاتخاذ قرار صعب بترك وظيفتها ذات الضغط العالي حرصاً على صحتها، مما كان خطوة جريئة أثّرت إيجابياً على حياتها.
وأضافت المريضة أن الدواء كان له بعض الآثار الجانبية، والتي تضمنت:
- الأرق: ما دفع طبيبها إلى إضافة نيورونتين (Neurontin) لمحاولة تحسين النوم، لكن النتيجة كانت متوسطة.
- زيادة في الوزن: اكتسبت حوالي 10 أرطال خلال فترة العلاج.
- صعوبة في إيجاد الكلمات والنسيان: كانت هذه الأعراض مقلقة لكنها تمكنت من التعامل معها.
- الصداع: لكنها لاحظت أن الصداع اختفى بعد اعتمادها نظام الحمية الباليو الذي ساعدها بشكل كبير على تحسين حالتها العامة.
ووصفت المريضة تجربتها مع لاموتريجين بأنه “أعاد لها حياتها”، حيث شعرت بتحسن كبير على كافة المستويات. تقييمها لفعالية الدواء كان 10 من 10.
فعالية الدواء وتصنيفه
لاموتريجين حاصل على موافقة هيئة الدواء في الولايات المتحدة منذ 25 سبتمبر 2014 لعلاج النوبات الصرعية. ويُعدّ هذا الدواء واحداً من الخيارات الرائدة نظراً لفعاليته العالية وأثره الإيجابي على حياة المرضى.
بناءً على تجارب المرضى والتقييمات السريرية، حاز الدواء على متوسط تقييم إيجابي يُقدر بـ 6.49/10 من حيث قدرته على تحسين الحالة المرضية.
عدد الوصفات الطبية
تم وصف لاموتريجين ما يقرب من 7 مرات لكل مريض على مدار فترة العلاج، مما يعكس مستوى الثقة الذي يضعه الأطباء في فعاليته واستقراره على المدى الطويل.
الخلاصة
لاموتريجين هو خيار فعال وموثوق به للمرضى الذين يعانون من النوبات الصرعية. ورغم وجود بعض الآثار الجانبية التي قد تختلف حدتها من مريض لآخر، إلا أن الفوائد التي يقدمها هذا الدواء تفوق غالباً مخاطره. تجربة المريضة التي استعرضناها تُعدّ شهادة حيّة على قدرة هذا العلاج على تحسين جودة الحياة ومنع النوبات بشكل فعال، مما يجعله خياراً موصى به للعديد من الحالات.
إذا كنت تعاني من نوبات صرع أو تفكر في استخدام هذا الدواء، فمن الأفضل استشارة طبيب متخصص لتقييم حالتك وتحديد العلاج الأنسب.