دواء “لاريام” (اسمه العلمي: ميفلوكين) يستخدم في علاج والوقاية من مرض الملاريا، الذي يسببه الطفيليات التي تُنقل عن طريق لدغات البعوض المصابة. يعتبر هذا الدواء جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم مضادات الملاريا.
عادةً ما يتم توصيف لاريام للأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق معرضة لخطر الإصابة بالملاريا، وهو يستخدم أيضًا في علاج الملاريا لدى الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالمرض.
من خلال استعراض تجربة المريض، يبدو أن تأثير لاريام على المريض لم يكن إيجابيًا. وصف المريض الدواء بأنه “سيء للغاية” مشيرًا إلى تجربة غير مريحة بسبب الآثار الجانبية. تضمنت الآثار الجانبية التي ذكرها المريض القلق، طفح جلدي، وفقدان الشهية. علاوة على ذلك، قيم المريض فعالية الدواء بتقييم 1 من أصل 10، مما يشير إلى عدم فعالية الدواء في التخفيف من أعراض المرض بالنسبة له.
وفقًا لتاريخ الموافقة على الدواء من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية الأمريكية (FDA)، فإن لاريام تمت الموافقة عليه في 21 أكتوبر 2015.
على الرغم من الموافقة الرسمية على استخدام لاريام، إلا أن تجربة المريض تشير إلى أنه قد يكون هناك تحديات وآثار جانبية غير مرغوب فيها لبعض الأشخاص. يجب على الأفراد الذين يعانون من أي آثار جانبية غير مرغوب فيها أو تأثيرات سلبية بالتواصل مع مقدم الرعاية الصحية للنقاش حول بدائل العلاج المناسبة.
بناءً على عدد مرات الوصف التي تم تقديمها (3 مرات) وتقييم الأثر الأساسي للدواء (7.050086631)، يبدو أن لاريام مستخدم بشكل معتاد كعلاج مضاد للملاريا، ولكن يجب أخذ تجارب المرضى في الاعتبار عند اتخاذ القرارات المتعلقة باستخدامه.