تهدف التربية التقدمية إلى تطوير الفرد من خلال توفير بيئة تعليمية تشجع على النمو الشامل للفرد في جوانبه العقلية والجسدية والاجتماعية والعاطفية. تعتمد هذه النهج التعليمي على مفهوم أن الأفراد يتعلمون بشكل أفضل عندما يكونوا نشطين ومشاركين في عمليات التعلم، وعندما يتم توفير فرص للتجربة العملية والاستكشاف والتفاعل الاجتماعي.
تركز التربية التقدمية على تطوير مهارات التفكير النقدي والابتكار والتعاون وحل المشكلات واتخاذ القرارات. تعزز هذه النهج أيضًا قيم مثل الاحترام والمسؤولية والتسامح والعدالة والمساواة.
من خلال هذا النهج التعليمي، يتم تمكين الفرد من أن يكون مبدعًا ومبتكرًا ومنغمسًا في عملية التعلم، وذلك من خلال تشجيع الفضول والاستقلالية والتحليل النقدي. يساعد هذا النهج على تنمية مهارات التعلم مدى الحياة واكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات والنمو الشخصي والمهني.