ينظر الأدباء العرب إلى الاختلاف في الأدب بطرق مختلفة وفقًا لخلفياتهم وتوجهاتهم الفنية. هناك من يعتبر الاختلاف في الأدب ضروريًا ومثيرًا للاهتمام، حيث يؤكدون على أهمية التنوع والابتكار في الأعمال الأدبية. يرون أن الاختلاف في الأدب يعكس تعدد الثقافات والتجارب الإنسانية، ويسهم في إثراء المشهد الأدبي.
من جهة أخرى، يعتبر آخرون الاختلاف في الأدب تحدٍ وتعقيدًا، حيث قد يؤدي إلى صعوبة في فهم وتقييم الأعمال الأدبية. يعتقد هؤلاء الأدباء أن الاختلاف الكبير في الأدب قد يؤدي إلى فقدان التواصل بين الكتاب والقراء، وقد يعمق الانقسامات والاختلافات الثقافية.
بصفة عامة، يمكن القول أن الأدباء العرب يحترمون الاختلاف في الأدب ويرون فيه أحد المظاهر الطبيعية للتنوع الثقافي والإبداعي. إلا أنهم قد يختلفون في تقييم هذا الاختلاف وتأثيره على المشهد الأدبي والقراءة.