يمكن للعلم أن يساعد في تنبؤ ثورات البراكين من خلال عدة طرق. إليك بعض الأمثلة:
1. رصد الزلازل: عادةً ما تسبق ثورة البركان زيادة في النشاط الزلزالي في المنطقة المحيطة بالبركان. يتم استخدام شبكة من محطات رصد الزلازل لتسجيل الزلازل وتحليلها. يمكن من خلال هذا التحليل تحديد النمط الزلزالي وتتبع التغيرات في النشاط الزلزالي للبركان.
2. رصد الغازات: قبل ثورة البراكين، يمكن أن تتسرب كميات كبيرة من الغازات البركانية من فتحات البركان. يمكن استخدام أدوات رصد الغازات لقياس تركيزات الغازات المختلفة في الهواء وتحديد ما إذا كانت هناك زيادة في تركيز الغازات البركانية.
3. رصد الحرارة: قبل ثورة البراكين، يمكن أن يحدث زيادة في درجة حرارة البركان نتيجة لتدفق الصهارة البركانية. يمكن استخدام أدوات الرصد الحراري لقياس التغيرات في درجة حرارة البركان وتحديد ما إذا كان هناك زيادة في الحرارة.
4. رصد الانزلاق الأرضي: يمكن أن تسبب ثورات البراكين حدوث انزلاقات أرضية في المنطقة المحيطة بالبركان. يمكن استخدام أجهزة الرصد لقياس التغيرات في مستوى الأرض وتحديد ما إذا كان هناك زيادة في الانزلاق الأرضي.
باستخدام هذه الأدوات والتقنيات، يمكن للعلماء متابعة تغيرات البراكين وتحليل البيانات المتاحة للتنبؤ بحدوث ثورة بركانية قبل حدوثها بوقت كافٍ لاتخاذ التدابير الوقائية المناسبة وإجلاء السكان المحليين من المناطق المهددة.