يمكن للأب أن يدعم الأم في نظام الأسرة بعدة طرق، بما في ذلك:
1. المشاركة في المهام المنزلية: يمكن للأب أن يشترك في الأعمال المنزلية مثل غسل الصحون، وتنظيف المنزل، وتحضير الطعام وغيرها، وذلك لتقديم يد المساعدة للأم وتخفيف عبء المسؤوليات المنزلية عنها.
2. الاهتمام بالأطفال: يمكن للأب أن يساعد في رعاية الأطفال وتلبية احتياجاتهم اليومية، مثل تغيير الحفاضات، والاستحمام، وتنظيفهم، ومساعدتهم في إنجاز واجباتهم المدرسية ومراجعة دروسهم.
3. توفير الدعم العاطفي: يمكن للأب أن يكون مستعداً لسماع الأم وتقديم الدعم العاطفي لها، والتحدث معها عن أي تحديات أو صعوبات قد تواجهها، وتقديم النصائح والاقتراحات إذا لزم الأمر.
4. المشاركة في اتخاذ القرارات العائلية: يجب أن يشارك الأب في اتخاذ القرارات الهامة بالنسبة للأسرة، مثل التعليم والصحة والمال والترفيه، وأن يكون هناك توازن في السلطة والصوت بين الأم والأب.
5. توفير وقت للأم: يمكن للأب أن يساعد في توفير وقت للأم للقيام بأنشطة تستمتع بها أو الاسترخاء، مثل تنظيم وقت لها بمفردها أو مع صديقاتها أو القيام بنشاطات ترفيهية مع الأطفال.
6. التعاون والتواصل: يجب أن يكون هناك تعاون وتواصل فعّال بين الأم والأب، حيث يتم تنسيق الجهود وتبادل المعلومات والمشاعر بشكل منتظم، وذلك لتحقيق توازن صحي في نظام الأسرة وتعزيز العلاقة بين الأم والأب.