تؤدي التأمينات الإجتماعية إلى تعزيز النمو الإقتصادي من العديد من الجوانب ، منها:
1- تحسين الإستقرار الإقتصادي: حيث تقلّل من التذبذبات التي تسببها الإصابات والأمراض والوفيات والحوادث المختلفة وتحمي العائلات من الفقر والتشرد والكارثة الإجتماعية.
2- زيادة الطاقة الإنتاجية للعمال: من خلال تأمين عمال المؤسسات والشركات والجهات العامة والخاصة يتحسّن حالهم الإجتماعية والصحية ويتفادون المرض والحوادث بما يزيد من إنتاجيتهم وكفاءتهم في العمل.
3- تحفيز الإستثمار: حيث تُعنى التأمينات الإجتماعية بالحفاظ على الرأسمال البشري وتشجع على الإستثمار في الصناعات المرتبطة بالرعاية الصحية والإجتماعية وتزيد من الإستثمار في البحث والتطوير وخلق الوظائف و تحسين مستوى الحياة الإجتماعية.
4- تعزيز الإستقرار الإجتماعي: التأمينات الإجتماعية تؤدي دورًا حيويًا في ضمان الإستقرار الإجتماعي، حيث تساعد على مكافحة الفقر والبطالة وتحسين معيشة الفرد والعائلة وتوفير مستوى حياة أفضل، مما يساهم بدوره في الحد من الجريمة والعنف والإضرابات والاضطرابات الإجتماعية.
5- ترسيخ مبدأ العدالة الإجتماعية: التأمينات الإجتماعية تؤدي دورًا مهمًا في نشر المساواة بين جميع أفراد المجتمع، فهي توفر حماية صحية واجتماعية للمواطنين بغض النظر عن دخلهم، وبذلك تُحافظ على العدالة الاجتماعية وتزيد من تفاعل المواطنين مع الدولة والمجتمع بشكل أكبر.