تنص نظرية المحاسبة عباس الشيرازي على ضرورة وجود عدالة في العمليات المحاسبية وأن التمويل يجب أن يكون مشروعًا شرعيًا ولا يتضمن أي احتيال أو غش. بالتالي ، يمكن استخدام هذه النظرية في تحليل مصادر تمويل الشركات عن طريق:
1. تحليل مصادر التمويل من حيث المشروعية: يتعين على الشركات التحقق من صحة مصادر التمويل الخاصة بها والتأكد من أنها لا تتعارض مع متطلبات الشريعة الإسلامية. وفقًا لنظرية المحاسبة عباس الشيرازي ، يجب على الشركات تحقيق العدالة في تجارتها ، وعليها توفير التمويل من مصادر مشروعة وشرعية.
2. تقييم المزايا والعيوب للمصادر المختلفة: يجب على الشركات تقييم المصادر المختلفة المتاحة لها واختيار الأنسب لاحتياجاتها التمويلية. يجب أن يتم التقييم وفقًا للمعايير المحاسبية الإسلامية ومبادئ العدالة. وفيما يتعلق بتمويل الديون ، يجب أن يتم تحديد النسبة العادلة للمصارف والمستثمرين ومدة القرض وكيفية السداد.
3. التحقق من النوايا الخيرية للمساهمين: يجب على الشركات أن تتأكد من أن المساهمين لديهم نوايا خيرية تجاه الشركة والمجتمع الذي تعمل فيه. يجب الحد من العلاقات المالية غير المشروعة والاستثمارات ذات الصلة بأطراف ذات صلة.
4. تقييم السياسات المحاسبية والتقارير المالية: يجب على الشركات تحديد السياسات المحاسبية وإبراز العمليات المالية وتقاريرها بوضوح. يجب تجنب إخفاء أي معلومات مهمة أو تلاعب في التقارير المالية أو التضليل في الإفصاح عن المعلومات المالية.
بشكل عام ، يمكن استخدام نظرية المحاسبة عباس الشيرازي في تحليل مصادر تمويل الشركات وضمان أن جميع العمليات المحاسبية تتوافق مع المعايير الإسلامية للعدالة.