تستخدم النمذجة الرياضية لدراسة الظواهر الحياتية عن طريق تحويلها إلى نماذج رياضية قابلة للتحليل والتنبؤ. يمكن استخدام النمذجة الرياضية في مختلف المجالات الحياتية مثل البيولوجيا، والطب، والبيئة، والاقتصاد، والهندسة، والعلوم الاجتماعية وغيرها.
من خلال استخدام النمذجة الرياضية، يمكننا فهم العلاقات المعقدة بين المتغيرات المختلفة وتوقع تأثير تغييرات في متغير واحد على المتغيرات الأخرى. على سبيل المثال، يمكن استخدام النمذجة الرياضية لدراسة انتشار الأمراض وتوقع انتشارها في المستقبل، أو دراسة تأثير التغيرات المناخية على البيئة، أو تحليل السلوك الاقتصادي وتوقع النتائج المحتملة لسيناريوهات مختلفة.
تساعد النماذج الرياضية على توفير إطار للتحليل الكمي للظواهر الحياتية المعقدة وتمكيننا من اتخاذ قرارات أفضل وتحقيق أفضل النتائج. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام النمذجة الرياضية لاختبار فرضيات معينة وتحليل البيانات الموجودة لفهم العمليات الحياتية بشكل أفضل وتحسين النماذج الموجودة.