يعتبر الاقتصاد الأمريكي هو الأكبر في العالم، ويعتمد على نهج الاقتصاد الكابيتالي، حيث يسمح للشركات والأفراد بتوليد الثروة ولا يتدخل الحكومة بشكل كبير في عمليات السوق.
يعتمد الاقتصاد الأمريكي على الصناعات الزراعية والتقنية والخدمات والتجارة والبترول، حيث تعتبر الشركات الكبرى مثل آبل وجوجل وفيسبوك وأمازون ومايكروسوفت من أهم المنتجات الجديدة والمبتكرة ويمثل الاستثمار فيها أحد المحركات الأساسية للاقتصاد.
كما يتأثر الاقتصاد الأمريكي بما يحدث في الأسواق الدولية، خاصة فيما يتعلق بالبضائع والخدمات التي تستوردها وتصدرها الولايات المتحدة. ويتم تحديد سعر الصرف للدولار الأمريكي بسبب أسعار الفائدة، والفائدة هي تكلفة الاقتراض وعائد الديون وتحديد مدى جاذبيتها للمستثمرين.
في النهاية، يعمل الاقتصاد الأمريكي من خلال نظام السوق الحرة حيث يسمح للمستهلكين والمنتجين والمستثمرين بتحديد أسعار المنتجات والخدمات والاستثمارات، ويعمل على أساس تنمية الابتكار وزيادة الإنتاجية والتنافسية.