يُعتبر اقتصاد النيجر من أضعف الاقتصادات في العالم، وتعتمد اقتصاداته على الزراعة والموارد الطبيعية، بما في ذلك اليورانيوم والنفط والذهب.
يعتبر النيجر دولة فقيرة تعاني من عدم التوازن في توزيع الثروة والفقر المدقع، وتتأثر بشكل كبير بالظروف الجوية والتغير المناخي، بالإضافة إلى التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.
تعد الزراعة المورد الرئيسي لأكثر من 80٪ من السكان وتساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. تنتج النيجر الأرز والقطن والشاي والحبوب والسمسم والفول السوداني والمانجو وغيرها من المحاصيل.
من ناحية أخرى، فإن النيجر يمتلك واحدة من أكبر احتياطيات اليورانيوم في العالم، وتعد صناعة التعدين من الصناعات الرئيسية في البلاد، وتساهم بشكل كبير في الصادرات.
يشكل النفط والغاز الطبيعي مصدرًا هامًا للدخل الوطني، ولكن يتوقف إنتاج النفط والغاز بشكل كبير على الموارد الطبيعية والأحداث السياسية في بلدان الجوار.
في النهاية، تتأثر اقتصاد النيجر بشكل كبير بالتحديات العديدة التي تواجه البلاد، ومن بينها نقص التمويل والتحديات الأمنية والسياسية والمناخية.