البحث الوصفي التركيز على وصف الظواهر وتصنيفها، ولا يتحدث كثيرًا عن السببية أو العلاقات بين الظواهر، وبالتالي فإنه لا يجري فحصًا للفرضيات أو التحقق من العوامل المؤثرة بشكل مباشر. ويتم حصر وتحليل البيانات من خلال العينة التي تم جمعها.
بالمقابل، يركز البحث التجريبي على قياس التأثيرات الناتجة عن إجراء تغييرات محددة، للتأكد من العلاقة السببية بين المتغيرات المختلفة. يتم التحكم في العوامل المؤثرة بشكل مباشر ودراسة التأثير الناتج منها، وأحيانًا يستخدم العينات العشوائية لضمان دقة وموثوقية النتائج.
أما البحث النوعي فيه مُحاولةٌ لفهم وصف الظواهر الاجتماعية وخصائصها، عبر عملية استكشافية للظواهر ومعناها، ودراسة تفاصيلها ومحاولة الوصول إلى الأسباب وراءها. ويعتمد هذا النوع من البحث على الدراسات الميدانية وإجراء المقابلات والمناقشات مع الأشخاص والمشاركين، وليس هناك عينة عشوائية محددة.