يتناسب علم النفس الثقافي مع علم النفس عن طريق التركيز على سياق الثقافة وتأثيرها في السلوك الإنساني. يعتبر الناس من خلال تاريخهم، وتقاليدهم، وقيمهم، ومعتقداتهم وتأثيرها على تصوراتهم الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يدرس كيفية تآزر الفرد مع الجماعة التي يتبعها، وكيفية تأثير الجماعة على الفرد.
على سبيل المثال، قد يدرس النفس الثقافية النواحي العائلية والتربوية والتعليمية والاجتماعية للمجموعات الثقافية المختلفة، وكيف يؤثر هذا السياق على صحة الفرد النفسية والجسدية. يمكن استخدام علم النفس الثقافي لتحليل الفروق الثقافية في سلوك الناس، ولفهم الاختلافات في التصورات والمعتقدات وتوقعات المجتمعات المختلفة.
بشكل عام، يساهم علم النفس الثقافي في تطوير الفهم للثقافات المختلفة وكيفية التعامل معها، وتحسين الاتصال الثقافي وخفض الاختلافات الثقافية وزيادة التفاهم والتعاون بين الأفراد والمجتمعات. وبالتالي، يعتبر علم النفس الثقافي جزءًا مهمًا من العلم النفسي بشكل عام.