تتطلب ممارسة الطب الحديثة الكيمياء الحيوية لتحليل الجزيئات الحيوية والحالات المرضية وتطوير الأدوية الحديثة. ويمكن استخدام الكيمياء الحيوية لمعرفة المركبات الموجودة في الجسم، وكيفية عملها، وتأثيرها، وإيجاد طرق للتلافي من الأمراض باستخدام الأدوية المستهدفة.
يمكن استخدام الكيمياء الحيوية في الطب في العديد من التطبيقات، من بينها:
1- تطوير الأدوية: يتم استخلاص المواد الفعالة من المصادر الحيوية المختلفة، مثل النباتات والأحياء المائية والميكروبات، لتحضير الأدوية، وتخزين المعلومات حول مبادئ العمل والآليات المادية لهذه المواد، لتطوير الأدوية المستهدفة.
2- الكشف عن الأمراض وتشخيصها: يمكن استخدام الكيمياء الحيوية للكشف عن المرض وتحديد نوعه ومستوى الإصابة باستخدام التحاليل المختلفة والتي تستند إلى تحديد بعض المركبات الحيوية الموجودة في العينات الحيوية، مثل الدم، والبول والمخاط والكثير من المخلوطات الأخرى.
3- العلاج الجيني: يتم استخدام التقنيات الجينية للتحكم في عمل الجينات المسببة للأمراض والنوع الذي يؤدي إلى الحد من الأعراض وسرعة حدوث الشفاء.
4- الكشف عن أورام السرطان: يمكن استخدام الكيمياء الحيوية لتحديد التغيرات في تركيب المركبات الحيوية الموجودة في الخلايا السرطانية، واستخدام الفحوصات الخاصة لتحديد نوع الورم المختلف ومستواه.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الكيمياء الحيوية في تطوير الأدوية الجديدة واختبارها في المختبر وعلم المديكو والحفاظ على الأدوية بطرق مختلفة و تحليل الطريقة الأمثل لإعطاء الدواء ودراسة المراحل في تطبيقات الدواء للحصول على المنتج الأكثر فعالية.