يتعامل الدماغ مع الإنترنت والوسائط الاجتماعية بتفاوت حسب الشخص، ولكن بشكل عام يتفاعل الدماغ مع تلك الوسائل بطرق مختلفة، ومنها:
1. الاندماج الاجتماعي: يؤدي استخدام الوسائط الاجتماعية إلى الاحساس بالاندماج الاجتماعي والانتماء إلى المجتمعات الافتراضية، مما يزيد من إفراز الهرمونات السعيدة مثل الأوكسيتوسين والإندورفين.
2. الاعتمادية التكنولوجية: يمكن أن يؤدي الاعتماد الشديد على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي إلى تغيير نمط تفكير الشخص بشكل يشبه الإدمان الحقيقي، وتأثير ذلك على الدماغ يشبه الإدمان على المخدرات والكحول.
3. التعرض للمعلومات: يتعرض الدماغ لكميات كبيرة من المعلومات خلال الاطلاع على الإنترنت، وهو يعمل على معالجة هذه المعلومات بسرعة لجلب أهم النقاط وتجاهل الباقي، وهو يعمل بشكل مشابه بغية الحفاظ على تركيز الانتباه على المعلومات الأساسية في العالم الحقيقي.
4. الصحة العقلية: قد يؤدي استخدام الوسائط الاجتماعية بشكل كبير إلى زيادة مستويات القلق والضغط النفسي والاكتئاب وعدم الرضا عن الذات، وهو ما يؤثر سلباً على الصحة العقلية.