يؤثر نظام الضرائب العادل على الشركات والأفراد بالعديد من الطرق، فمن خلال تحديد معدلات الضرائب والتسهيلات الضريبية المختلفة، يمكن للحكومات التحكم في التوزيع العادل للثروة والدخل في المجتمع.
بالنسبة للشركات، فإن نظام الضرائب العادل يحد من الفروقات الكبيرة في الدخل بين مديري الشركات والموظفين، كما يحد من الانحيازات الحكومية لصالح الشركات الكبيرة والثرية. ومن المنطقي أن يكون للشركات دور أساسي في دفع الضرائب، حيث يساعد هذا النظام في خفض العجز المالي للدولة وزيادة الإنفاق على الخدمات الاجتماعية والعامة.
بالنسبة للأفراد، فإن نظام الضرائب العادل يهدف إلى تقليل الفروق الاجتماعية في المجتمع، حيث يدفع المواطنون ضرائب وفقًا لمستويات دخلهم وثرواتهم، ويكون هذا النظام أكثر عدلاً بالنسبة للفقراء والمتوسطين، حيث يقلل من الضغوط الضريبية المفرطة على هذه الطبقات. كما يؤدي نظام الضرائب العادل إلى تخفيف الضرائب عن طبقة الأغنياء.
ويمكن حماية الفئات الأكثر فقرًا من خلال إعفائهم بعض الأحيان من سداد الضرائب، كما يبرر النظام الضريبي العادل أيضًا تقوية الحكومات وسيادة القانون في الدولة.