تضخم يتسبب في ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وبالتالي يقلل من قوة الشراء للعملة. وبالتالي، يمكن أن يؤثر التضخم بطريقة سلبية على المعاملات المالية عن طريق:
1. زيادة تكلفة الديون: يعني ارتفاع معدل التضخم أن الشركات والأفراد سوف يدفعون أكثر في الفائدة على الديون التي قاموا بتأجيرها، مما يجهد موازنتهم المالية.
2. تدهور قيمة الودائع النقدية: يعني ارتفاع معدل التضخم بأن الأموال المودعة في البنوك قد تفقد قيمتها مع مرور الوقت، مما يعني أن الناس سيعانون في حالة حاجتهم لاستبدال نقودهم بقيمة أقل.
3. تأثير سلبي على الاستثمارات: يمكن أن يجبر التضخم المستثمرين على تخفيض مخصصاتهم المالية بشكل عام، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة أصولهم، ويرفع تكلفة الاستثمارات المستقبلية.
انخفاض القوة الشرائية للعملة يؤدي عادة إلى تدهور الاقتصاد بمجمله، لأن الناس يتوقفون عن الإنفاق والاستثمار، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض النمو الاقتصادي.