يعد الخوف استجابة طبيعية للجسم للتهديدات المحتملة ولكن عندما يصبح الخوف مفروضًا ومتواصلًا لفترة طويلة قد يؤدي إلى تغييرات في النفس الفسيولوجي، ومن أهمها:
1. الزيادة في إفراز هرمونات الإجهاد مثل الكورتيزول والأدرينالين، والتي ترفع ضغط الدم وتسرع معدل ضربات القلب وتزيد من استهلاك الأكسجين، وهي استجابات احتياطية يقوم بها الجسم لتجنب الأضرار.
2. تأثير الخوف على الجهاز التنفسي، حيث يصعب على الشخص التنفس بشكل صحيح لأنه يشعر بالضيق والخوف المفرط.
3. تأثير الخوف على الجهاز الهضمي، حيث يعاني الشخص من مشكلات هضمية مثل الغثيان والقيء والإسهال والانتفاخ.
4. التأثير على جهاز المناعة، حيث يصبح الجسم أقل قدرة على محاربة الأمراض بسبب الضعف الناتج عن الخوف والقلق.
5. تأثير الخوف على النوم، حيث يصعب على الشخص النوم بشكل جيد بسبب القلق والتوتر المفرط.
6. التأثير على الصحة العقلية، حيث يرتبط الخوف بشكل كبير بالاكتئاب والقلق وانخفاض المزاج، وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم المشاكل النفسية.