تؤثر التقنية بشكل ملحوظ على أبحاث العلوم التربوية، حيث تمكن الباحثين من الوصول إلى البيانات والمعلومات بشكل أسرع وأكثر دقة وسهولة. وبفضل الأدوات التقنية المختلفة مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، أصبح من الممكن تجميع الكميات الهائلة من البيانات وتحليلها بسرعة وكفاءة، وهذا يتيح إمكانية اكتشاف العلاقات والانماط اللافتة للنظر والمعرفة بطرق تفصيلية ودقيقة تجعل النتائج أكثر تطبيقًا وفائدة.
وتوفر التقنيات الجديدة أيضًا أدوات تفاعلية للتعلم والتدريب وتقييم الطلاب، وتفتح إمكانية تطوير مناهج أكثر شمولية وشخصية وذلك بتوفير محتوى ومواد تعليمية يستجيب لاحتياجات الفرد ويتيح له الوصول إليها بدون قيود.
وبهذا يمكن القول أن التقدم التكنولوجي قد أثر بشكل ايجابي على أبحاث العلوم التربوية وتمكن الباحثين من إنتاج معرفة أكثر دقة وتفصيلاً وسرعة في التوصل إلى نتائج هامة في مجال التعليم.