التحيز والعواطف يؤثران بشكل كبير على عملية اتخاذ القرار، حيث يمكن أن يؤديان إلى اتخاذ قرارات غير موضوعية وغير دقيقة. فالتحيزات تعني وجود انحياز لصالح شيء ما بسبب الخبرات السابقة أو الآراء التي تم تشكيلها مسبقًا، وهذا قد يشوش على رؤية الأمور بشكل واضح وعادل.
أما العواطف فهي مشاعرنا المختلفة التي تنشأ بشكل طبيعي في الكثير من المواقف والقضايا، وقد تؤثر بشكل كبير على القرارات التي نتخذها. فأحيانًا يمكن أن تؤدي العواطف إلى تجاهل الحقائق أو التجاهل للمصالح العامة في سباق خلف المصالح الخاصة.
ولذلك فإن الهدوء والتركيز والتحليل الدقيق للأفكار والمعلومات هي عوامل مهمة للتغلب على التحيزات والعواطف التي قد تؤثر سلبًا على اتخاذ القرارات الصحيحة. كما يمكننا تقوية قراراتنا بمزيد من التعلم والبحث والمراجعة من أجل اتخاذ قرارات أكثر صحة ودقة.