الأمية تؤثر بشكل سلبي على التنمية الاقتصادية في عدة طرق، بما في ذلك:
1. تقليل فرص العمل: يعاني الأشخاص الأميون من صعوبة في العثور على وظائف ذات رواتب جيدة ومستقرة. فالأمية تقلل من فرص العمل المتاحة للأفراد، حيث أن الوظائف العالية الأجر غالبًا تتطلب مهارات قراءة وكتابة وإجادة الحساب.
2. تأثير على الإنتاجية: الأشخاص الأميون قد يواجهون صعوبة في فهم وتطبيق تعليمات العمل والتعلم من خلال الخبرات السابقة. وبالتالي، فإنهم غالبًا ما يكونون أقل إنتاجية في العمل مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد.
3. انعدام المشاركة السياسية والمدنية: الأمية يمكن أن تؤثر على قدرة الأفراد على المشاركة في العملية السياسية واتخاذ القرارات المهمة. وبالتالي، يمكن أن تؤثر سلبًا على التنمية الديمقراطية للبلد.
4. الإلتزام بالفقر: تشير الدراسات إلى أن الأفراد الأميين يكونون أكثر عرضة للفقر من الأفراد الذين يمتلكون مهارات القراءة والكتابة. فالأمية تعيق القدرة على البحث عن فرص جديدة وتحسين الظروف المعيشية.
لذلك، تعتبر القضاء على الأمية وتعزيز التعليم والتعلم فرصًا لزيادة فرص العمل والإنتاجية والمشاركة المدنية والقضاء على الفقر، وبالتالي تعزيز التنمية الاقتصادية.