تسبب الاضطهاد الذي تعرض له اليهود في تأثير قوي على تاريخ أوروبا اللاحق. وقد أدى هذا الاضطهاد إلى النزوح الشديد لليهود من بلدانهم وانتشارهم في المناطق المختلفة في أوروبا والعالم الجديد. وبعض هذه المناطق كانت مناطق متفرقة مثل الولايات المتحدة وبعض بلدان أمريكا اللاتينية.
وتأثر التاريخ اللاحق لأوروبا كذلك بسبب تأثير النزاع العربي الإسرائيلي والحركات الأخرى التي تمتد إلى بدايات الدولة العبرية، والتي قادت إلى حراسة أمنية تستهدف الحفاظ على العالم اليهودي. كما يؤكد البعض أن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي والحركات الإرهابية القادمة من المنطقة تقوض بشكل كبير التعايش بين المجتمعات اليهودية والإسلامية في أوروبا.
وتستمر التبعات السياسية للهولوكوست حتى اليوم، حيث تتواجد تحديات واسعة للديمقراطية الليبرالية في أوروبا وزيادة العنف اليميني واليساري. كما يشير البعض إلى أن زيادة التغير المناخي والأحداث الجيوسياسية العالمية تشير إلى أن التحديات العالمية المستمرة المرتبطة بالكراهية والتحرش الأساسية ما زالت موجودة حتى الآن.