إذا تم تطبيق نظام ضريبي عادل على الاقتصاد الأمريكي فسيحدث تأثير كبير على الميزانية الفيدرالية ونظام الضرائب الحالي. وسيؤدي التطبيق إلى النتائج التالية:
1. زيادة الإيرادات الضريبية – سيؤدي تطبيق نظام ضريبي عادل إلى زيادة الإيرادات الضريبية الحكومية وبالتالي زيادة الإيرادات الفيدرالية ، وسيساعد ذلك على تحسين الميزانية الفيدرالية وتخفيض العجز المالي.
2. زيادة العدالة الاجتماعية – سيؤدي نظام ضريبي عادل إلى زيادة العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة بشكل أكثر إنصافًا في المجتمع. وهذا سيؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة للأفراد الذين يعانون الفقر.
3. تغيير في الطبقة الضريبية – سيشعر الأفراد الذين ينتمون إلى الطبقات العليا بأثر ذلك، حيث سيكون عليهم دفع مزيد من الضرائب ضمن نظام ضريبي عادل. وفي الوقت نفسه، فإن الأفراد الذين ينتمون إلى الطبقات الدنيا والوسطى سيشعرون بتخفيض أعباء الضرائب عنهم.
4. تغيير في التحفيز الاقتصادي – سيؤدي نظام ضريبي عادل إلى تغيير في التحفيز الاقتصادي. فقد يؤدي النظام الحالي إلى تشجيع الأفراد على استثمارات ربحية وعدم التركيز على قطاعات الاقتصاد الأخرى، بينما ستعمل الإصلاحات الضريبية على تسهيل التحفيز للقطاعات الأخرى التي يجب أن تنمو وتزدهر.
5. تأثير على الأعمال – سيؤدي تطبيق نظام ضريبي عادل إلى تغيير في طبيعة الأعمال وخطط الاستثمار. ولكن قد يتطلب من الحكومة التي تتبنى نظاما ضريبيا عادلا أن تبذل مزيدًا من الجهد الإضافي لتشجيع الأعمال بشكل صحيح.
بشكل عام، إذا تم تطبيق نظام ضريبي عادل بشكل جيد ،فسيتحسن التوازن الاجتماعي وسيساهم في تحسين الاقتصاد الوطني لكن يجب اختيار الآلية الصحيحة لتطبيق نظام ضريبي عادل لتجنب الآثار الجانبية.