السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حيّاك الله أخي السائل الكريم وبارك لك في أوقاتك، قيل أن جسد ابن سينا أصابه المرض والداء وأصبح يمرض أسبوع ويُشفى أسبوع، وأكثر من تناول الدواء وبلا نفع، فتوقف عن أخذه وقال: ” إنّ المدبر الذي في بدني عجز عن تدبير بدني فلا تنفعني المعالجة”، توفاه الله بالقولنج في همدان وهي إيران حالياً، ودفن فيها في يوم الجمعة من شهر رمضان المبارك عام 1037 م، عن عمر يناهز الثامنة والخمسين عاماً.
يُذكر أن ابن سينا كان من العلماء البارزين في عصره، إذ برع في عدة مجالات منها الطب وعلم الفلك وعلم النباتات والفيزياء والموسيقى والفلسفة.
المصدر: موقع موضوع
