تم تطوير نظام التعليم في الأندلس خلال الفترة الإسلامية بشكل كبير. وكانت المدارس الإسلامية تعتمد على التعليم الديني والعلوم العربية والفلسفة والرياضيات والطب والفلك والهندسة والكيمياء والجغرافيا. وتم إنشاء المدارس في جميع أنحاء الأندلس، وكانت تعمل بنظام الجامعات الحديثة التي تعتمد على الدراسة والبحث والتعليم. وكانت هذه المدارس تجذب العلماء والفلاسفة والطلاب من جميع أنحاء العالم الإسلامي، وكانت تعتبر مراكز لنشر المعرفة والثقافة. وتم تطوير نظام التعليم العالي في الأندلس بشكل كبير، وكانت هذه المدارس تضم شباباً ممن يرغبون في الحصول على درجات عالية في العلوم والفنون والفلسفة.
3
