تفسير فيلون هو إحدى الطرق النظرية المستخدمة في الدراسات الأكاديمية، وترتكز هذه الطريقة على فكرة أن النصوص لها معاني دلالية خفية تحتاج إلى فك شفراتها. تستخدم هذه الطريقة بشكل أساسي في دراسة النصوص الأدبية و الفنية، حيث تختلف مفاهيم النص من مؤلف إلى آخر، ويمكن استخدام التفسير الموسيقي والسينمائي والفلسفي وغيرها في فهم هذه المفاهيم.
يتضمن تطبيق تفسير فيلون في الدراسات الأكاديمية عدة خطوات:
1- الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة في النص، وذلك لتمييز الصور الدلالية والمعاني المخفية.
2- المحاولة في فهم الرسالة التي يريد الكاتب التوصل لها، وذلك من خلال قراءة النص عدة مرات.
3- فهم الرموز والرموزية الاجتماعية والثقافية المختلفة التي تظهر في النص.
4- الاهتمام بالأسلوب الذي يستخدمه الكاتب في النص، وتحديد كيفية تأثير هذا الأسلوب على المعنى النهائي للنص.
5- مقارنة النص المدروس مع النصوص الأدبية الأخرى المشابهة، وبعض النظريات النقدية والثقافية.
يتم استخدام تفسير فيلون بشكل واسع في العديد من المجالات الأكاديمية مثل الأدب، والفن، والفيلم، والموسيقى، و الثقافة الشعبية. كما تستخدم هذه الطريقة في الثقافة الشعبية، مثل علم الأساطير والحكايات، وأسلوب الحفاظ على الجدل والتشويق في أشكال الفنون التي تتطلب ذلك.