خلال العصور الوسطى، كانت غويانا تابعة للإمبراطورية الإسبانية. وفي القرن السادس عشر، استعمرت هولندا غويانا وأصبحت جزءاً من مستعمراتها في أمريكا الجنوبية.
في القرن السابع عشر، سيطرت فرنسا على غويانا وأدارتها كمستعمرة في أمريكا الجنوبية. وفي القرن التاسع عشر، عادت غويانا إلى السيطرة الهولندية.
تم إدارة غويانا في تلك الفترة بشكل رئيسي عن طريق التنظيم العسكري وتعزيز النفوذ الإقتصادي والدبلوماسي للدول الأوروبية القائمة عليها، وتم استخدام العمال العبيد لإنتاج المواد الزراعية الهامة مثل السكر، الأرز والتبغ. وفي العصر الحديث، أصبحت غويانا جزءًا من الكومنولث البريطاني قبل أن تحصل على الاستقلال عن المملكة المتحدة في عام 1966.