منذ الهجوم الإرهابي في 11 سبتمبر 2001، دخلت الولايات المتحدة في حرب ضد الإرهاب في أفغانستان، وفيما يلي بعض من التغييرات التي حدثت في الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان منذ ذلك الحين:
– في الفترة الأولى من الحرب (2001-2008)، ركز الجيش الأمريكي على ملاحقة طالبان ومقاتلي القاعدة. تم إرسال الآلاف من الجنود الأمريكيين وحلفائهم إلى أفغانستان، وقوات طالبان تم إسقاطها بسرعة في عدة مدن. ولكن بعد فترة وجيزة، أعيدت طالبان تنظيم نفسها وزادت شعبيتها في بعض المناطق الريفية.
– في عام 2009، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيتم إرسال جيش إضافي إلى أفغانستان بهدف تعزيز القوات الأمريكية المنتشرة هناك لمواجهة تزايد الهجمات.
– في الفترة من 2010 إلى 2014، بدأ الجيش الأمريكي في خفض القوات المنتشرة في أفغانستان، وفي الوقت نفسه، قاموا بتدريب وتسليح القوات الأفغانية لأداء مهام أمنية أساسية في البلاد.
– في عام 2014، انتخب الرئيس الأفغاني أشرف غني، وعادت القوات الأمريكية إلى مهام دعمية وتدريبية بدلاً من المهام القتالية.
– في الفترة من 2015 إلى 2019، بدأت الجهود الدولية لبحث عن حل سياسي للنزاع في أفغانستان، وفي عام 2019، أجرت الولايات المتحدة مفاوضات مع حركة طالبان للوصول إلى اتفاق السلام.
– في عام 2020، تم التوصل إلى اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان، والذي يتضمن خطة لإنهاء الحرب وسحب القوات الأمريكية من أفغانستان. ومن المقرر حاليًا أن ينسحب الجيش الأمريكي تدريجياً من البلاد بحلول 11 سبتمبر 2021.