تختلف الإستراتيجيات العسكرية التي تم استخدامها خلال الحروب بناءً على المعوقات العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتطور الأساليب الحربية.
ومع ذلك، فإن تغييرات الإستراتيجية العسكرية خلال الحروب يتم بشكل عام عندما تتغير الظروف الميدانية وتكون هناك مزايا أو عيوب جديدة في القوة العسكرية الخاصة بالأطراف المتصارعة. يمكن أن تتضمن هذه التغييرات:
– تعديل الخطط والتكتيكات العسكرية وفقًا لتطور الظروف الميدانية المختلفة ومهارات الجنود وقدرات المعدات الحربية.
– استخدام أساليب حربية مختلفة، مثل الحرب النفسية والحرب الإلكترونية والحرب الكيميائية والحرب الجوية والقذائف الصاروخية، والتي يمكن استخدامها لتعزيز القوة العسكرية وتقهر العدو.
– تقليل الضربات العسكرية وتوجيهها بشكل أفضل، وذلك باستخدام الاستخبارات والمعلومات الاستخباراتية السرية والاستخبارات الجوية، حتى يتم تحديد الأهداف المهمة وتفادي الهجمات الجانبية أو النوعية.
– تغيير نوع القوات العسكرية التي يتم استخدامها، مثلاً اذا كانت القوات البرية لا تفيد شيئًا يمكن استخدام القوات الجوية أو قوات البحرية للقيام بالمهمة المطلوبة.
– التركيز على الهجوم على أهداف استراتيجية مهمة بقدر الإمكان، وعدم التركيز فقط على الأهداف الدفاعية.
في النهاية، تختلف الإستراتيجيات العسكرية المستخدمة خلال الحروب حسب الظروف المحيطة بالمواجهة، ويمكن أن تتغير على مدار الوقت بما يتماشى مع التغيرات الظروفية والتكنولوجية.