أجهزة الرادار هي أنظمة تستخدم للكشف عن المواضع والحركات والخصائص الأخرى للأهداف الموجودة في المسافة. وهي تعمل عن طريق إرسال إشارات كهرومغناطيسية واستقبال الإشارات المرتدة من الأهداف.
يعمل الرادار كجهاز إدخال وإخراج عن طريق تحويل المعلومات من الإشارات المرتدة إلى بيانات قابلة للقراءة والتحليل. وعادة ما يتم توصيل أجهزة الرادار بأجهزة الكمبيوتر أو أنظمة التحكم الأخرى لتحليل بيانات الرادار واتخاذ القرارات المناسبة.
فيما يلي عملية عمل أجهزة الرادار كجهاز إدخال وإخراج:
1. إدخال البيانات:
– يتم إدخال بيانات الرادار عن طريق إرسال إشارة كهرومغناطيسية من خلال الهوائي.
– تتراوح ترددات الإشارات المرسلة عادة بين عدة ميغاهرتز وعدة غيغاهرتز.
– تختلف الطاقة والاتجاه وزمن الإشارة المرسلة اعتمادًا على التطبيق والأهداف المستهدفة.
2. استقبال الإشارات المرتدة:
– عندما تصطدم الإشارة المرسلة بجسم ما (مثل طائرة أو سفينة أو حاجز), تعود جزء من الإشارة إلى جهاز الرادار.
– تتم معالجة الإشارات المرتدة وتحليلها لتحديد خصائص الأهداف الموجودة في المسافة.
3. معالجة البيانات:
– يتم استخدام أجهزة الكمبيوتر والبرامج المتخصصة لمعالجة البيانات المرتدة من الرادار.
– يتم تحويل الإشارات المرتدة إلى بيانات رقمية تستطيع الأجهزة الإلكترونية قراءتها وتحليلها.
– يتم تحديد خصائص الأهداف المكتشفة، مثل الموقع والحركة والسرعة والحجم والتركيب الكيميائي وغيرها.
4. إخراج البيانات:
– يتم عرض البيانات المعالجة على شاشة العرض أو واجهة المستخدم.
– يتم تحويل البيانات إلى أشكال مرئية أو رسومات أو رسوم بيانية لسهولة القراءة والتفسير.
– يمكن أيضًا إخراج البيانات إلى أجهزة التحكم الأخرى لاتخاذ القرارات المناسبة واتخاذ إجراءات تفاعلية.
باختصار، تعمل أجهزة الرادار كجهاز إدخال وإخراج من خلال تحويل الإشارات المرتدة إلى بيانات قابلة للقراءة والتحليل وعرضها على أجهزة الكمبيوتر أو شاشات العرض.