تم تطوير فنون الرسم والنحت في مصر القديمة على مدار آلاف السنين، حتى أصبحت هذه الفنون ذات طابع فريد واستخدامات عديدة. وفيما يلي بعض المحطات الهامة في تطور هذه الفنون في مصر القديمة:
– الفترة النخستية (3100-2700 قبل الميلاد): كانت هذه الفترة المرحلة الأولى في انطلاق فنون الرسم والنحت في مصر القديمة. وقد كانت المعالم المهمة في هذا الفن هي تمثال نيتجريس، والتماثيل الخشبية الملونة.
– الفترة العتيقة (2700-2200 قبل الميلاد): شهدت هذه الفترة تطوراً ملحوظاً في فن النحت والرسم، إذ تم إنشاء أهم النصب التذكارية في العالم القديم، وهي الأهرامات. وتم تزيينها بالكتابة الهيروغليفية، والأبواب المزخرفة، والتماثيل الضخمة.
– الفترة الوسطى المبكرة (2141-1991 قبل الميلاد): تميز هذا المرحلة بالتقدم الكبير في فن النحت المصري والأعمال الفنية الأخرى، وانعكس ذلك في النحت الزخرفي بالألواح النحاسية والتماثيل الحجرية، وتعود أهم مصادر الفنون الرائعة في هذه الفترة إلى بني إسرائيل.
– الفترة الوسطى المتأخرة (1292-1075 قبل الميلاد): كانت هذه الفترة من الفنون المصرية الكلاسيكية. ويتمثل جزء كبير من الفنون في الآثار المُتَرَكَّبَة، والتي تجمع بين النحت والنسج والترف.
– الفترة الخديمية المبكرة (944-715 قبل الميلاد): شهدت مصر تطوراً واسعاً في فن النحت والرسم. وظهرت الأعمال الفنية التي تجمع بين الحجر والبرونز، وتم حفر النصوص والرموز في الحجر بمسندات مسطحة.
– الفترة الخديمية المتأخرة (712-332 قبل الميلاد): شهدت مصر تطوراً مستمراً في الفنون المصرية، وظهرت العديد من الأعمال الفنية الرائعة، بما في ذلك التماثيل البرونزية والصفائح اللامعة، ناهيك عن ظهور الكتابة بطابعها الهيروغليفي الفريد.