تاريخ الطباعة يعود إلى الصين حوالي القرن السابع عشر، حيث تم استخدام ختم من الخشب يحمل النصوص والصور لنقشها على الورق. وفي القرن الخامس عشر، اخترع الألماني يوهانس غوتنبرغ طابعة متحركة تستخدم قوالب مصنوعة من المعدن لطباعة النصوص على الورق بشكل أسرع وأسهل.
مع مرور الوقت، تطورت التقنيات الطباعية وتم استخدام المكائن الميكانيكية والكهربائية لتحسين سرعة وجودة الطباعة. بالإضافة إلى ذلك، تطورت طرق الطباعة المنزلية مثل طابعات الحبر النافثة للحبر وطابعات الليزر.
في العصر الحديث، أصبحت التقنيات الرقمية والحاسوبية جزءًا أساسيًا من صناعة الطباعة. يتم استخدام الحواسيب والبرامج المتخصصة لتصميم وتحرير المواد المطبوعة، وتستخدم طابعات الليزر والحبر النافثة للحبر مع هذه التقنيات لطباعة النصوص والصور بدقة عالية على مجموعة متنوعة من المواد.
بالإضافة إلى ذلك، ظهرت تقنيات ثلاثية الأبعاد (3D) في عالم الطباعة، حيث يمكن استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد لإنشاء أشياء ثلاثية الأبعاد مثل الأجزاء والمنتجات المخصصة.
باختصار، تطورت الطباعة من الطباعة اليدوية بواسطة الختم إلى التقنيات الرقمية والحاسوبية التي نستخدمها اليوم لإنتاج المواد المطبوعة بسرعة وجودة عالية.