تاريخ الإعلام والصحافة في آيسلندا يمتد إلى العصور الوسطى، حيث تم استخدام الشعارات والأخبار المكتوبة لنشر المعلومات والأخبار في البلاد. في القرون الوسطى، كان الكتابة محتكرة في يد الرجال الدينيين والأشخاص ذوي الثقافة العالية. في القرن الـ17، تم إنشاء أول صحيفة في آيسلندا تحت اسم “Post-och Inrikes Tidningar” وكانت تصدر في العاصمة ريكيافيك.
في القرن الـ19، تزايدت عدد الصحف والمجلات في آيسلندا، وأصبحت الصحافة تلعب دورًا هامًا في نشر الأخبار والمعلومات. في عام 1873 تم إصدار قانون الصحافة في آيسلندا، الذي حمى حرية التعبير والصحافة ومنح الصحفيين حق الوصول إلى المعلومات العامة.
في القرن الـ20، تطورت وسائل الإعلام في آيسلندا بشكل كبير، حيث تم تأسيس العديد من الصحف والمجلات والمحطات الإذاعية والتلفزيونية. تم تأسيس أول محطة تلفزيون في آيسلندا في عام 1966، وتم تأسيس أول محطة إذاعية تجارية في عام 1982.
في العصر الحديث، تواجه وسائل الإعلام في آيسلندا تحديات جديدة مع تطور التكنولوجيا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، تظل الصحافة في آيسلندا تلعب دورًا مهمًا في نقل الأخبار والمعلومات والحفاظ على حرية التعبير.