تلعب الجغرافيا الاقتصادية دورًا أساسيًا في تشكيل التنمية الاقتصادية، وذلك من خلال أثرها على عدة عوامل، منها:
1- الموارد الطبيعية: تتحدد اقتصادية الدول وتنميتها جزئيًا بالموارد الطبيعية المتاحة لديها، كما يتعلق الأمر بالنفط والغاز في الشرق الأوسط وموارد الحديد في بعض الدول الأفريقية.
2- الموقع الجغرافي: يلعب الموقع الاقتصادي دورًا هامًا في استثمار مصادر الموارد والوصول إلى الأسواق العالمية وتطوير علاقات التجارة مع الدول الأخرى.
3- التضاريس والمناخ: يؤثر التضاريس والمناخ في مدى سهولة الإنتاج والنقل والتصدير، فمثلاً تضاريس الجبال والصحاري يصعب الوصول إلى بعض المناطق ويجعل الإنتاج والنقل بطيئين ومكلفين.
4- التحضر والبنية التحتية: تؤثر البنية التحتية والتحضر على تطوير الاقتصاد وتوفير فرص العمل وتقدم الخدمات العامة في الدول، فمثلاً تحييد الطرق والجسور والميناء والمطار يسهل النقل والتجارة ويوفر العديد من فرص العمل.
بشكل عام، تتأثر التنمية الاقتصادية بالمتغيرات الجغرافية العديدة، وهي متوقعة لتختلف من دولة إلى أخرى حسب طبيعة الموارد المتاحة والبنية التحتية والتحضر والتحديات التي تواجه هذه الدول في بناء الاقتصاد.