تختلف الدراسات الثقافية عن التخصصات الأخرى بعدة جوانب، ومنها:
1- مجال الدراسة: تركز الدراسات الثقافية على دراسة الثقافة والمعاني والرموز والممارسات الاجتماعية والثقافية، بما في ذلك الأدب والفنون والأفلام والموسيقى والرقص والمأكولات والحفلات والاحتفالات والعادات والتقاليد والعرف والدين.
2- النهج النظري: تستخدم الدراسات الثقافية نهجًا نظريًا متعدد الأبعاد، باستخدام النظريات النقدية والجدلية والعلمية والسوسيولوجية والأنثروبولوجية والنفسية والثقافية.
3- الشمولية: تهتم الدراسات الثقافية بالنظر إلى العالم ككل، دون الاهتمام بالحدود الجغرافية، وتعتمد على أسلوب الدراسات المقارنة للتحقق من تشابه الظواهر الثقافية والاجتماعية في مختلف أنحاء العالم.
4- التنوع: تركز الدراسات الثقافية على دراسة التنوع ضمن داخل المجتمعات و الثقافات المختلفة، وتعتبر التنوع مفيداً لأنه يمنح الناس رؤى جديدة ويفتح العقول لأفكار وأوجه نظر مختلفة.
5- التركيز على الهوية: تهتم الدراسات الثقافية بدراسة تشكيل الهوية وتأثير العوامل المختلفة مثل الجنس والعرق والدين والطبقة الاجتماعية على اشكال الهويات المختلفة وتدير الانتباه الى التقاطع بين هذه الدوافع في صياغة هويات معقدة.