تنظم الأحداث والفعاليات في القصص الماسونية بطريقة خاصة ومحكمة؛ حيث تُعد وتصمم القصص بطريقة معمقة ودقيقة، وتتمتع بالرمزية والتشويق. ويتم تنظيم الأحداث والفعاليات فيها بطريقة تأخذ في الاعتبار العديد من المعايير والمقاييس، مثل:
1- النمط الأساسي:
تتوافر لدى القصص الماسونية نمط أساسي محدد يركز على متابعة سيرورة الأحداث المختلفة، وحركتها، بدءًا من بدايتها حتى نهايتها.
2- التحليل الدقيق:
تُحلل القصة الماسونية بدقة متناهية، ويتم تصنيف الأحداث والشخصيات فيها حسب وزنها ومدى أهميتها وتأثيرها على القصة بشكل عام.
3- الرموز:
تعتمد القصص الماسونية بشكل كبير على الرموز والرمزية، فتتم تنظيم الأحداث والفعاليات فيها وفقًا للتأثير الذي يملكه كل رمز على القصة.
4- السرد الجذاب:
تحرص القصص الماسونية على الإيقاع بتقديم الأحداث والفعاليات بطريقة تجذب القارئ أو المشاهد وتشد انتباهه وتثير فضوله، من خلال استخدام تقنيات السرد الجذابة والشيقة.
5- التوجيه الحكيم:
تعتمد القصص الماسونية على التوجيه الحكيم الذي يرشد المتلقي إلى الفهم الأمثل للأحداث والسياق الكلي للقصة بشكل أفضل. ويتم ذلك من خلال استخدام التصميم النصي والموسيقى والإضاءة والتعليق الصوتي وغيرها من الوسائل الأخرى التي تساعد في إبراز الأحداث بشكل جيد.